إن الخطوة الاساسية من أجل إنتاجٍ مستمرٍ من محاصيل العنب عالي الجودة هي:
اختيار منطقة مشمسٍة للزراعة، وفي بعض الاوقات
إن أنواع كرمة العنب المُستخدمة للزينة يمكن أن تنمو بشكلٍ افضل في الأماكن التي
يكون فيها ظل جزئي، إلّا أنّ أشعة الشمس تعتبر مهمة للحصول على محاصيل عنب ذات جودة عالية، فمثلاً
إذا كان الشخص يزرع صفاً من محصول العنب يمتد من الشمال إلى الجنوب، فإنّ الاوراق
والثمار ستكون مُعرّضةً بشكلٍ أفضل لأشعة الشمس، مقارنةً بتلك التي تكون مزروعةً
بصفٍ من الشرق إلى الغرب، ويمكن الحصول على محاصيل عنب ذات جودة أفضل بهذه
الطريقة.
زراعة فاكهة
العنب في مجموعةٍ متنوعةٍ من أنواع الأتربة، كما أنّ العنب ينمو بشكلٍ أفضل في
التربة التي تكون مجففةً جيداً، كما أنّ التربة الطينية الثقيلة تحت التربة لا تكون
جيدةً للزراعة، ويجب تجنب زرع العنب في المناطق التي تكون معرضةً للبرد في وقتٍ مبكرٍ من الربيع، حيث ستتعرض النباتات
التي تنمو في شهر نيسان وشهر أيار إلى التأثر بالبرد، وتكون المنطقة حول المنزل والأرض
او غيرها محميةً من درجات الحرارة الباردة والرياح، أو يمكن اختيار منطقةٍ منحدرةٍ
في الجنوب، أو الجنوب الغربي؛ لأنّه عادةً ما تكون فيها درجات الحرارة أعلى، وأقل
احتمالية للتعرض للصقيع، والكروم التي تكون في الظل أو تتعرض للجفاف تكون أكثر
عرضةً لأمراض، مثل: العفن أو الآفات المختلفة.
يجب على المزارع بالتأكد من أنّ التربة خالية من الأعشاب الضارة والحشرات، ومحروثة بشكلٍ جيدٍ قبل زراعتها، ويمكن تقوية المحتوى العضوي للتربة عن طريق إضافة نشارة الخشب من الأخشاب القديمة، والسماد والروث إليها، ولا يسمح بوضع السماد مباشرةً فوق الحفرة المخصصة لزراعة النبات، ويمكن دمجه بدلاً من ذلك في التربة في جميع أنحاء منطقة الزراعة، ووضع السماد في الصيف أو الخريف قبل موسم الزراعة، كما يجب استخدام تلك المواد التي يكون المزارع متأكداً من أنّها خالية من الحشرات وبذور الأعشاب، والاعشاب الضارة ,والحفر، أو الحرث، أو جرف المادة في التربة للتأكد من أنّها اختلطت جيداً بالتربة وتحللت بشكلٍ كامل حتّى موعد موسم الزراعة، فإذا قام الشخص بإضافة مواد غير عضوية إلى التربة، فإنّه يجب أن يضيف نترات الكالسيوم، و17% من النيتروجين، أو سماد يعادل هذه الكمية بحيث يُضاف كيلوغرام من السماد لكلّ 8 متر مربع من الأرض تقريباً، وذلك من أجل مساعدتها على التحلل.
تعليقات: 0
إرسال تعليق