-->

كيفية زراعة العنب وإعداد التربة الزراعية

 يأتي العنب في المرتبة الثالثة بعد الزيتون والحمضيات من حيث المساحة المزروعة والإنتاج بين أشجار الفاكهة المزروعة , وتكاد لا تخلو حديقة منزل من هذه الشجرة التي تجد إقبالاً كبيراً من الناس على زراعتها وخاصة في مداخل المنازل لما تتميز به من منظر جمالي وظل وآفر يبعث في النفس الراحة والطمآنينة للأهمية الإقتصادية الكبيرة لهذه الشجرة لما تقمه من ثمار لذيذة المذاق ويعتبر لف ورق العنب من المأكولات الشعبية الشهيرة .




●كيف يتم زراعة العنب:

اختيار المكان المناسب للزراعة تعتبر الخطوة الأولى من أجل إنتاج مستمر من محاصيل العنب عالي الجودة هي باختيار مكان مشمسٍ للزراعة، في حين أنّ بعض أنواع كرمة العنب المُستخدمة للزينة يمكن أن تنمو بشكلٍ جيد في الأماكن التي يكون فيها ظل جزئي، إلّا أنّ أشعة الشمس تكون ضروريةً للحصول على محاصيل عنب ذات جودة عالية، إذا كان الشخص يزرع صفاً من العنب يمتد من الشمال إلى الجنوب، فإنّ الثمار والأوراق ستكون مُعرّضةً بشكلٍ أفضل لأشعة الشمس، مقارنةً بالتي تكون مزروعةً بصفٍ من الشرق إلى الغرب، ويمكن الحصول على محاصيل عنب ذات جودة أفضل بهذه الطريقة. يمكن زراعة فاكهة العنب في مجموعةٍ متنوعةٍ من أنواع الأتربة، كما أنّ العنب ينمو بشكلٍ أفضل في التربة التي تكون مجففةً جيدا و التربة الطينية الثقيلة تحت التربة لا تعتبر جيدةً للزراعة، ويجب تجنب زرع العنب في المناطق التي تكون معرضةً للصقيع في وقتٍ مبكرٍ من الربيع، حيث ستتعرض النباتات التي تنمو في شهري نيسان وأيار إلى التأثر بالصقيع، وتكون المنطقة حول المنزل أو غيرها محميةً من درجات الحرارة الباردة والرياح، أو يمكن اختيار منطقةٍ منحدرةٍ في الجنوب، أو الجنوب الغربي؛ لأنّه عادةً ما تكون فيها درجات الحرارة أعلى، وأقل احتمالية للتعرض للصقيع، والكروم التي تكون في الظل أو تتعرض للجفاف تكون أكثر عرضةً لأمراض، مثل: العفن أو الآفات المختلفة.

●إعداد التربة للزراعة

يجب التأكد من أنّ التربة خالية من الأعشاب الضارة، ومحروثة بشكلٍ جيدٍ قبل زراعتها، ويمكن تحسين المحتوى العضوي للتربة عن طريق إضافة نشارة الخشب من الأخشاب القديمة، والسماد والروث إليها، ولا يُنصح بوضع السماد مباشرةً فوق الحفرة المخصصة لزراعة النبات، ويمكن دمجه بدلاًمن ذلك في التربة في جميع أنحاء منطقة الزراعة، ووضع السماد في الصيف أو الخريف قبل موسم الزراعة، كما يجب استخدام تلك المواد التي يكون الشخص متأكداً من أنّها خالية من الحشرات وبذور الأعشاب، والحفر، أو الحرث، أو جرف المادة في التربة للتأكد من أنّها اختلطت جيداً بالتربة وتحللت بشكلٍ كامل حتّى موعد موسم الزراعة، فإذا قام الشخص بإضافة مواد غير عضوية إلى التربة، فإنّه يجب أن يضيف نترات الكالسيوم، و16% من النيتروجين، أو سماد يعادل هذه الكمية بحيث يُضاف كيلوغرام من السماد لكلّ 9 متر مربع من الأرض تقريباً، وذلك من أجل مساعدتها على التحلل.

محرر مقالات
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Horticulture .

جديد قسم : مقالات

إرسال تعليق

Meta Describtions + title tags