تعد شجرة التين من أقدم أشجار الفواكه التي زُرعت في العصور القديمة، ويعود أصل شجرة التين إلى عائلة التوت، وينمو التين في المناطق التي تمتد من تركيا الآسيوية إلى شمال الهند، كما يمكن زراعته في معظم دول البحر الأبيض المتوسط، وذلك لوجود المناخ الدافئ في هذه المناطق، ويمكن استخدام التين طازجًا أو مجففًا، وهو يحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والبوتاسيوم.
ومن امراض التين :
1-
الحلم الأحمر الشرقي
a.
الأضرار:
يتغذى الحلم عن طريق امتصاص العصارة من الاوراق والبراعم
ولافرع الغضة وتترك ورائها بقع صفراء ومع تقدم الاصابة يتغير لونها.
اما في حالة الاصابة الشديدة تصفر الاوراق وتسقط ويتوقف
نمو الثمار ويتشوه شكلها.
يبدأ النسيج العنكبوتي بالظهور على كلا اوجه الورقة و
تبدو الورقة مغبرة.
b.
المكافحة:
الاشجار ذات الصحة الجيدة لديها قدرة اكبر على تحمل
الاصابة ويجب الاعتناء بالنبات بالري والتسميد.
تجنب اثارة الغبار قدر الإمكان.
ترش الاشجار اثناء سكون العصارة بالزيت الشتوي.
مراقبة النبات
لمحاولة الملاحظة لاي اصابة جديدة ويتم رش النبات المصاب وما يجاوره فقط بزيت صيفي
او الكبريت القابل للبلل.
نيماتود تعقد الجذور
c.
الاعراض والاضرار:
يمكن التاكد من وجود هذا المرض وذلك بالحفر على بعض
الجذور والتأكد من وجود التدرنات .
ينتج عن الاصابة تعفن شعيرات جذرية اسفل العقد ويتكون
بدلا عنها جذور أخرى ثانوية.
يتغذى نيماتود تعقد الجذور على الجذور وهذا يؤدي تكون
انتفاخات وتدرنات.
تكون الاشجار المصابة ضعيفة وتقل انتاجيتها.
يحدث جفاف جزئي للشجرة.
d.
المكافحة :
يجب التأكد من خلو التربة من النيماتودا قبل الزراعة عن
طريق فحص عينة في المختبر.
تجنب المناطق التي زرع فيها سابقا البندورة والبامية
والتبغ.
زراعة اشتال سليمة خالية من اي تدرنات.
تبوير الارض المراد زراعتها عدة مواسم .
استخدام اصول مقاومة لهذه الافة في المناطق المصابة.
ري وتسميد النبات بشكل معتدل.
2-
مرض التعفن :
يصيب مرض
التعفن التين وينتشر في أغلب أنواع التين، ويعد أقل انتشارًا في الأصناف ذات
المسامات الصغيرة، وفيما يلي أهم المسببات والأعراض.
a.
مسببات المرض: يعد فطر ( Aspergillus spp) هو المسبب الرئيسي لهذا المرض، ويتم نقل العدوى من خلال
الخنافس النيتويدية وذباب الخل والتربس، ويمكن أن يصيب هذا المرض ما يُقارب 30% من
المحصول، مما يتسبب في خسائر كبيرة.
b.
أعراض المرض: يُسبب هذا المرض تحويل تجويف التين إلى
اللون الأسود، ويُنتج أبواغًا سوداءَ، وتخرج الجراثيم في حال الضغط على التين
المجفف، وتتحول الثمرة كاملةً إلى كتلة من المسحوق الأسود، مما يؤدي إلى جعلها غير
صالحة للأكل.
c.
طرق العلاج: يجب التخلص من جميع الفاكهة القديمة
والفضلات من البستان، وذلك لتجنب تكاثر خنافس الفاكهة المجففة وذباب الخل الذي
يساعد على نقل العدوى، كما يجب الحرص على عدم تكون غبار زائد خلال شهر أغسطس، إذ
تصبح الفاكهة أكثر عرضةً للفطريات، ولا ينصح باستخدام علاجات كيميائية لمكافحة هذا
المرض.
تعليقات: 0
إرسال تعليق